تتمتع الولاية الشَّماليَّة بإمكانيات سياحيَّة كبيرة يمكن أن نلخّصها في:
سياحة الآثار.
السِّياحة النّيليَّة.
السِّياحة الصحراويَّة.
سياحة الآثار:
تأتي أهميَّة سياحة الآثار في (الإقليم الشَّماليِّ)؛ لوجود حقب تاريخيَّة ممتدَّة من حضارة كرمة، مروراً بالممالك النّوبيَّة القديمة (كوش، ونبتة، ومروي)، ثم العهد التركيِّ، ثم المهديَّة، وأخيراً العهد البريطانيّ.
نماذج من مواقع الآثار:
جبل البركل:
(الجبل المقدَّس للإله آمون): يقع أسفل الشَّلال الرَّابع، وهو جبلٌ ضخم من الحجر الرَّمليِّ يرتفع عالياً عمَّا حوله من سهول، ذو قمَّة مستوية تخترق أحد أطرافها ذروة ناتئة. يشترك المصريّون والسُّودانيون في تقديسه كحرم ومقام للإله آمون. استخدمه الكوشيون مركزاً دينيَّاً مهمَّاً للعبادة، وارتفع ذكره خلال القرن الثامن قبل الميلاد، واحتفظ بمكانته حتى القرن الرَّابع الميلاديِّ، وقد شيِّدت أسفله معابد ضخمة، منها: المعبد الكبير لآمون كما شُيِّدت قصور عدَّة، وعدد من الأهرامات.
نوري:
تضمُّ صروحاً لكوش، من النّادر أن نـجدها في الضَّفة الغربيَّة للنِّيل، وحجمها ضعف حجم جبانة الكُرو. دُفن فيها نحو 19 ملكة، و53 ملكاً، وأكبر أهراماتها هو هرم ترهاقا.
صنم أبو دوم:
يُعدُّ موقع صنم مركز نبتي مهمٌّ فيه معبد مكرس للإله آمون شيَّده تهارقا. عُدَّت مدينة صنم مقرَّ العاصمة، وربما كانت هي نبتة المعنيَّة من بعض العلماء، وذلك لأسباب عدَّة: فإلى الجنوب من المعبد، وعلى بعد 500 متر، تبدأ جبانة ضخمة تحتوي على نحو 1500 قبر، وعلى بعد نحو كيلومتر إلى الشّمال عثر على سلسلة من الغرف ذات عمدٍ، ربما كانت مخازن.
الكُرو:
الموقع الذي اختاره مؤسس مملكة نبته لبناء مدافن الأسرة الحاكمة. يحوي الموقع الذي يقوم فوق هضبة صخريَّة ثلاث جبَّانات: الجبّانة الرئيسة الوسطى، وهي الأقدَّم، واثنتان ثانويَّتان على جانبيها للنّساء. تحوي عشرين قبراً، ستة عشر هي للأسلاف قبل بعانخي، وأربعة ضمَّت بعانخي، وشبكو، وشبتكو، وتانوتمني (سامية بشير). والآن ظهر معبد ضخم كان مطموراً بالرِّمال، وهو إضافة مقدرة لصروح الكرو.
دير الغزالي:
مجمع يضمُّ كنيسة مركزيَّة محاطة بمبانٍ عدَّة، وكله مسوَّر بحائط نحو المتر في السُّمْك، ومشيَّد من الحَجَر يقف لارتفاع نحو 4 أمتار. الدُّخول عبر مدخل رئيس، وثلاثة مداخل أصغر، وباب جانبيّ. كما توجد مبانٍ على بعد 40 متراً من السٌّور يعتقد أنَّها دورات مياه.
الزومة:
هو موقع يعود إلى حقبة ما بعد مروي، ويبدو أنَّه كان مركزاً لإحدى الدويلات المحليَّة التي أعقبت سقوط الدولة المركزيَّة. ويحوي الموقع مدافن ركاميَّة بحجم هائل تقف فوق بناء داخليٍّ قطع في الصَّخر، يحوي حجرات دفن وأثاث جنائزيّ.
كورتي:
يسار النيل، حيث مكان الواقعة التي جرت بين إسماعيل باشا والشَّايقيَّة في بداية الغزوِّ التركيّ للسُّودان 1820م، كما جرت في المنطقة واقعة أخرى بين مصطفى باشا مدير دنقلا، وقائد جيوش المهديَّة بداية الثُّورة المهديَّة 1885- 1884م.
دنقلا العجوز:
تميَّز الموقع بأهميَّة تاريخيَّة واقتصاديَّة وسياسيَّة خلال فترة العصور الوسيطة. فهو الموقع الذي كان عاصمة لمملكة المقرَّة المسيحيَّة لأكثر من 600 عام، وهو الموقع الذي استقبل المسلمين الذين قدموا للإصلاح الديني في القرن الرَّابع عشر، والموقع الذي شهد تحوُّل قيادة الدولة من ملك مسيحيٍّ إلى ملكٍ مسلمٍ عام 1321م، ووضعت لوحة تحويل قاعة القصر إلى مسجدِ بالتاريخ ذاته.
الخندق:
اشتهرت بوصفها ميناءَ نهريّاً خلال القرنين الثّامن عشر والتّاسع عشر، وحتّى بداية القرن العشرين، وكانت إحدى مأموريات الولاية الشَّماليَّة. تمتدُّ المدينة لأكثر من ميل على طول النِّيل، وتحتوي على آثار تعود للفترة المسيحيَّة ممثَّلة في القلعة المطلِّة على النّيل، ومدافن جماعيَّة في شكل القبو تعود الفترة ذاتها، ومنازل من طابقين (قصور) للتجار من آل النور الخبير، مشيَّدة من الطوب اللَّبِن وغيرها من منازل أثرياء المدينة. كما نـجد مسجدين، وآثاراً من الحكم الثنائي.
ود نميري:
اشتهرت بقصر ود نميري، وهو قلعة ضخمة تعود للفترة المسيحيَّة، كما توجد كميَّة من القباب المتنوِّعة في أشكالها وأهمُّها قباب الأشراف (غرب لبب).
تبو:
يعرف أيضاً بموقع أرقو، ويوجد فيه معبد تهارقا، وهو الموقع الذي جلبت منه التوابيت المعروضة في متحف دنقلا، وتظهر فيه آثار النَّهضة المرويَّة في المعبد الذي أٌعيد بناؤُه وزيِّن مدخله بالتماثيل الضخمة التي نُقلت إلى متحف السُّودان، كما توجد جبَّانات لما بعد مروي.
إيماني:
اشتهرت بقصر آل الزبير الملِك سلالة ملوك أرقو.
أرقو:
اشتهرت ببقايا قصر أسرة الملك طمبل محمد إدريس قبل أكثر من 500 عام، وقصر محمد بيه، حيث استقبل عبد الرحمن النجوميّ، وقصر محمد طمبل، إضافة إلى بقايا مئذنة عتيقة، وخلوة.
كرمة:
عرفت حضارة كرمة الماديَّة بصورتها الكاملة من مدينة كرمة الحاليَّة. اشتهرت كرمة بمباني الدفوفة الشّرقيَّة والغربيَّة، والمدافن الدائريَّة الضخمة، وبقايا القصور والمباني العامّة، مثل: المساكن، ومخبز المدينة الذي ضمَّ عشرة أفران لصنع الخبز، وبئراً، وأسواراً. كما اشتهرت بصناعة الفخار الذي يُعدُّ من أجمل وأجود أنواع الفخار في ذلك التاريخ، كما كُشف عن مركز (دوكي قيل) الذي يعود إلى 1750 ق.م حيث عثر على حطام التماثيل المعروضة اليوم في متحف كرمة.
أبو فاطمة:
قبة بنيت فوق مدفن يعود للفترة المسيحيَّة، وقد عرفها بعض الدَّارسين بأنَّها كانت الحدَّ الرّسمي بين الدُّولة العثمانيَّة ودولة الفونج.
تمبس:
موقع يجمع بين طبيعة الشَّلال الثّالث، ومحجر قطعت منه تماثيل لملوك كوش، وقد استُخدم منذ المملكة المصريَّة الحديثة وحتى نهاية مملكة نبتا، كما توجد فيه نقوش تعود للمملكة المصريَّة الحديثة، كما يوجد بها تمثال ضخم.
سيسبي:
هي منطقة سيسه، عرفت في الأدبيّات باسم سيسبي، حيث توجد بقايا مدينة مسوَّرة تعود للمملكة المصريَّة الحديثة، ومعابد ومدافن مقطوعة في الصَّخر. أعلى الجبل محاط بحائط ضخم بُني معظمه من الحجر، وقليل من الطوب اللَّبن، واستمرَّ استخدام الجبل حتى فترة ملوك مملكة كوكا الإسلاميَّة لتتويج الملوك.
تُنْدي:
أحد قلاع الاحتلال العثّماني للسّودان 1584م، وتحتلُّ موقعاً مميَّزاً ليس فقط إستراتيجيَّاً بل موقع مشاهد طبيعة خلَّابة.
صُلِب:
يُعدُّ معبد صُلِب من انـجاز المعماري أمنحوتب؛ الذي خُصِص لعبادة الإله آمون. بني من الحجر الرملى. اشتهر المعبد بتصاوير الاحتفالات بالأعياد.
كويكا:
قبة الشيخ إدريس المرضي، التي تقدِّم عمارة متفرِّدة للقباب في السُّودان.
صادِنقا:
كانت صادنقا مدينة كبيرة خلال عصر الدولة المصريَّة الحديثة، وظلَّت محتفظة بأهميتها خلال464 ق.م بتجديد معبدها. شُيد المعبد خلال – العهد الكوشيِّ الثانيّ، حين قام تهارقا (690) منتصف الأسرة الثامنة عشر، وتبقَّت منه أعمدة تيجانها، ورأس الآلهة حتحور، ويحتمَّل أنه كرس لعبادة الملكة تي، الزوجة الملكيَّة لامنحوتب الثالث.
جزيرة صاي:
واحدة من أكبر جزر النّيل السُّودانيّ، نشأت حول جبل صغير من الحجر الرّمليّ، وهو جبل عدو. تمتدُّ الجزيرة على مسافة 12 كيلومتراً شمال جنوب، و5.5 كيلو متراً شرق غرب، وتنقسم إلى أربع مناطق، تُكوِّن أربع مشيخات: صيصاب، وعدو، وموركا، وأرودين. تتركز البقايا الآثاريَّة في كل من صيصاب وموركا في منطقتين. المنطقة الشَّماليَّة-الشّرقيَّة، والمنطقة الثّانيّة هي الوسط الشَّرقيّ، وبها مستوطنتان من العصر الحجريِّ القديم الأعلى، ومطامير من فترة ما قبل كرمة، وجبّانتان من فترة كرمة، ومعسكر فرعون من فترة الدُّولة الوسطى، ومدينة فرعونيَّة من الدُّولة الحديثة، وجبَّانة واسعة مستخدَّمة بشكل مستمرٍّ من الألف الثّاني ق.م، وكنائس وكاتدرائيَّة، وقلعة عثمانيَّة.
كولُب:
تغطي منطقة كولُب كميَّة من آثار الفترة المسيحيَّة والإسلاميَّة، ومن أشهرها القلعة. يوجد عدد من الجزر ذات طبيعة خلَّابة، ومنها الطريق إلى حمَّامات عكاشة.
عبري:
توجد فيها بقايا سرايا الفترة التركيَّة، وآثار الحكم الإنجليزيّ والقباب الإسلاميَّة، كما أنَّها تتوسَّط مواقع آثاريَّة مهمَّة في عمارة شرق، وفركة إلى الشَّمال، وكويكة وصاي إلى الجنوب.
عمارة:
غرب النّيل: معبد مروي، ومدينة تعود للمملكة المصريَّة الحديثة، والمعبد الذي بناه رمسيسالثاني. أما عمارة شرق النّيل فقد كان هنالك معبدٌ مرويّ رسمه كثير من الرّحالة في القرن التاسع عشر، ولكن كلَّ آثاره اختفت اليوم.
عكاشة:
يعود الاهتمام بهذا الينبوع الكبريتي الجاري في شكل جدول إلى دولة كوش. والموقع أصلاً في منطقة كولُب، ويصلح لعلاج بعض الأمراض المزمنة، مثل: الروماتيزم. كما يجري العلاج أيضاً بالدَّفن في الرمال.
القعوب:
مجموعة منخفض القعب: من المواقع الكبيرة والمهمَّة التي كشف عنها مؤخَّراً بواسطة مشروع منخفض القعب، قسم الآثار، جامعة الخرطوم. يمتدُّ المنخفض موازياً لدنقلا نحو 123 كم في الصَّحراء الغربيَّة في شكل سلسلة من الواحات الرئيسة. توجد آثار تعود للعصور الحجريَّة القديمة، وبقايا أحياء مائيَّة، مثل: عظام الأسماك، والتماسيح، والقواقع، وفرس النهر، إضافة إلى الكنائس الكثيرة. ويسمح قعب الحمرا برياضة التزحلج على الرِّمال في تلاله الرمليَّة العالية، كما توجد سياحة علاجيَّة بالرِّمال.
السِّياحة النيليَّة
تسيير رحلات نيليَّة مستمرَّة تغطى الخط الملاحيِّ من السدِّ حتى كرمة، على أن تتوقَّف عند عدد من المحطات الآثاريَّة المختلفة على هذا الطريق، ويشمل مسار الرّحلات النيليَّة 15 محطَّة كالآتي: سد مروي، والبركل، والكاسنجر، والكُرو، والعفاص، والدوقار، وكرمكول، ودنقلا العجوز، ودبة الفُقرا، والقولد، والخندق، ومدينة دنقلا، وجزيرة مقاصر، وجزيرة بدين، ومنطقة كرمة.
السِّياحة الرّمليَّة والصّحراويَّة:
تعتمد الخدمات المقدَّمة عبر هذه الحزمة على استغلال الإمكانات السّياحيَّة للمساحات الرَّمليَّة الشَّاسعة بالولاية. وهي تتمثَّل في صحراء بيوضة، وصحراء النّوبة، والصحراء الغربيَّة. والجدير بالذّكر أنّ أعداداً كبيرة من السُّيَّاح الأجانب يجذبهم هذا النوع من السِّياحة.
من النّشاطات التي يمكن أن يتمتَّع بها السّياح عبر هذه الحزمة:
– التخييم.
– سياحة رالي السّيارات.
– مهرجانات الشّعر البدويِّ.
– سباقات الهجن، ومن أهمها التي تقع في مناطق القعوب، و العفَّاض، وصحراء المحيلة (طريق دنقلا – كريمة)، وموقع الدكَّة (سوق الجمال) غرب مدينة دنقلا، الذي يبدأ منه درب الأربعين الذي يربط تجارة الجمال بين مصر والسُّودان.
أُسس النُّهوض بالقطاع السِّياحيّ وتطويره لدى مجموعة محجوب أولاد:
تحويل شركة الكاسنجر إلى شركة مساهمة عامة؛ بطرح أسهمها للاكتئاب العام.
تعتمد خطة الشركة على التركيز في التسويق والترويج في الأسواق الخارجيَّة الأوربيَّة والآسيويَّة والعربيَّة لجذب السّياح من خلال الرَّحلات المنتظمة، ورحلات (الشارتر)، والعمل مع الدُّولة بتفعيل مطاري دنقلا ومروي لاستقبال السًّياح، ومنح التأشيرات، وتبسيط إجراءات الدُّخول من خلال هذه المحطَّات.
الاتصال بأجهزة الدُّولة المختلفة لمعالجة التشريعات التي تعيق الأنشطة السِّياحيَّة في السُّودان، والسّعي معها لمعالجة مشكلات البنية التّحتيَّة في الأماكن السِّياحيَّة المستهدَّفة، والتنسيق مع أجهزة الدولة والمستثمرين من القطاع الخاصِّ المحليِّ والأجنبيِّ؛ لإنشاء البنية التحتيَّة للفنادق، وتطويرها.
العمل مع أجهزة الدولة الاتحاديَّة والولائيَّة لتطبيق الإعفاءات الجمركيَّة، وتخفيض الرُّسوم والضرائب على الفنادق، وأنشطة التشغيل والنقل، حتى يمكن أن تنافس التكاليف التشغيليَّة للأنشطة السّياحيَّة في الدُّول الأخرى.
السَّعي إلى تشجيع كل أصحاب المهن والصناعات اليدويَّة والمطاعم؛ بتوفير التمويل الأصغر من خلال تقديم ضمانات للمؤسَّسات التمويليَّة على أن تضمن شركة الكاسنجر انسياب السُّياح لهذه الأماكن وتشغيلها؛ حتى تستطيع الارتقاء بالتمويلات التي يحصل عليها المستفيدون.
تنظيم ليالٍ سياحيَّة، واستنفار فئة المبدعين والفنّاَنين؛ لإبراز التاريخ السُّوداني، والنوبي خصوصًا في قالب مسرحيٍّ وفنّيٍ.
العمل على تشجيع السِّياحة الداخليَّة للمدارس والجامعات للفترات خارج الموسم؛ لزيادة الوعي بالتاريخ السُّودانيّ، والحضارة النوبية، والأهميَّة السّياحيَّة وتشجيع السِّياحة الداخليَّة.
العمل على إنشاء متاحف في المواقع السّياحيَّة الكبيرة والصّغيرة.
رصد واستقطاب ميزانيات من الجهات المانحة للاستكشافات الأثريَّة بالمناطق المُستهدَّفة.
تخطط شركة الكاسنجر للاستفادة من كليَّة عز الدين السّيد للسّياحة والفنادق بجامعة دنقلا لتدريب الشباب، وتأهيل خريجي الكليَّة، واستيعابهم في هذا القطاع للعمل في الفنادق. والاستعانة بكليَّة الآثار بجامعة الخرطوم وهيئة المتاحف والآثار لتخريج دفعات للعمل مرشدين سياحيين بعد تأهيلهم.
السّعي إلى زيادة فرص التدريب في جمهوريَّة مصر العربيَّة والدُّول الأخرى المتقدِّمة سياحيَّاً.
رفع الوعي المجتمعيِّ بأهميَّة السِّياحة الذي يؤدي إلى رفع المستوى الاقتصاديّ للسُّكَّان ومجتمعاتهم، من خلال برامج موجَّهة تخاطب المستويات التّعليميَّة المختلفة.
مطالب عاجلة من الحكومة الاتحاديَّة، وحكومة الولايَّة الشَّماليَّة للنّهوض بالقطاع السّياحيّ:
منح حكومة الولاية الشَّماليَّة حق إصدار تأشيرات الدُّخول للزُّوَّار في مطاري مروي ودنقلا.
تسهيل إجراءات منح التأشيرات، وتخفيض رسومها في سفارات السُّودان بالخارج.
تسهيل حركة السُّيَّاح داخل القطر، والاكتفاء بالتَّسجيل عند الدٌّخول.
تفعيل البروتوكول السِّياحيّ مع جمهوريَّة مصر العربيَّة.
إكمال تسوير المواقع الآثاريَّة، وتأمينها وترميمها.
العمل على تأسيس متاحف في كلِّ المواقع السِّياحيَّة الكبيرة والصّغيرة.
منح سلطات الحياة البريَّة بالولاية الشَّماليَّة سلطة منح رخص الصَّيد، إذ يجري التَّصديق حاليَّاً من الحياة البريَّة الاتحاديَّة فقط.
رصد ميزانيَّة للاستكشافات، وحماية المناطق الأثريَّة.
التسويق والترويج للمقوِّمات السّياحيَّة بالولاية الشَّماليَّة.
إفراد مساحة مقدَّرة عبر وسائط الإعلام للسِّياحة، والمواقع السّياحيَّة بالولاية الشَّماليَّة.
بعد إرساء دعائم نـجاح الشّركة في الولاية الشَّماليَّة، يمكن التمدُّد في مختلف المناطق السِّياحيَّة في ربوع الوطن؛ للاستفادة من الحراك السِّياحيّ الذي سوف يكون في الولاية الشَّماليَّة؛ ليتمدد نشاطها بعد ذلك، ليشمل جميع أنحاء البلاد.
بعض المناطق التي يمكن توسيع الخدمات السِّياحيَّة بها:
جبل توتيل، مدينة كسلا، شرق السُّودان.
جبل التاكا، مدينة كسلا، شرق السُّودان
ضريح السَّيد الحسن، مدينة كسلا، شرق السُّودان.
محميَّة حظيرة الدِّندر، ولاية سنار.
السِّياحة البحريَّة بساحل البحر الأحمر.
ممارسة الغوص، البحر الأحمر.